وعن الصادق (عليه السلام): ومن أعان فقيرنا كان مكافاته على جدنا محمد (صلى الله عليه وآله) (1).
تفسير الإمام العسكري (عليه السلام): النبوي (صلى الله عليه وآله): من أعان ضعيفا في بدنه على أمره أعانه الله على أمره، ونصب له في القيامة ملائكة يعينونه على قطع تلك الأهوال، وعبور تلك الخنادق من النار، حتى لا يصيبه من رعانها وسمومها، وعلى عبور الصراط إلى الجنة سالما آمنا، ومن أعان مشغولا بمصالح دنياه أو دينه على أمره حتى يتيسر عليه، أعانه الله على تزاحم الأشغال وانتشار الأحوال يوم قيامه بين يدي الجبار، فميزه من الأشرار وجعله من الأخيار (2).
الروايات الشريفة في أن المعونة تنزل على قدر المؤونة (3).
باب فيه أن المعونة تنزل على قدر المؤونة في البحار (4).
باب غزوة الرجيع وغزوة معونة (5).
أبو عوانة: روى عن الأعمش حديث الغدير والولاية والثقلين. وعنه، يحيى ابن حماد، كما في كمال الدين (6). واسم أبي عوانة موسى بن يوسف، كما ذكرناه في رجالنا (7).
المستعين العباسي أراد سوء بمولانا أبي محمد العسكري (عليه السلام)، فأخذه الله بعد ثلاث (8).
عوه: وفي حديث المناهي قال عليه وآله السلام: لا يوردن ذو