غضب أبي ذر لله تعالى يعلم من أحواله (1).
غضب موسى بن عمران على قارون (2).
غضبه على الخضر (3).
غضب عبد الله بن جعفر على عمرو بن العاص (4).
غضب يهودا أخي يوسف (5).
في أنه كان أولاد يعقوب (عليه السلام) إذا غضبوا خرج من ثيابهم شعر، ويقطر من رؤوسها دم أصفر، ولما دخل يهودا على يوسف وكلمه في أخيه حتى ارتفع الكلام بينهما، غضب يهودا وقامت الشعرة تقذف بالدم وكان لا يسكن، حتى يمسه بعض ولد يعقوب، فأخذ يوسف من يد ولده رمانة ودحرجها نحو يهودا وتبعها الصبي ليأخذها، فوقعت يده على يهودا فسكن غضبه، فقال: إن في البيت لمن ولد يعقوب (6).
مدح الغضب لله تعالى، وذم تركه:
يستفاد ذلك مما تقدم في " دهن " من نزول العذاب على قوم داهنوا أهل المعاصي، ولم يغضبوا لغضب الله تعالى، وفي " أثر ": هلاكة عابد لم يتمعر وجهه غضبا لله تعالى (7).
نهج البلاغة: قال (عليه السلام): من أحد سنان الغضب لله قوى على قتل أشداء الباطل (8).