عجا: مدح العجوة، ودعاء النبي (صلى الله عليه وآله): اللهم بارك عليها وانفع بها، وأنها من الجنة (1). وتقدم في " تمر " ما يتعلق بذلك.
الكافي: عن مولانا الصادق (عليه السلام) قال: العجوة أم التمر وأنزلت من الجنة، وعن الرضا (عليه السلام) أنها نخلة مريم ونزلت في كانون، ونزل مع آدم العتيق والعجوة، ومنها تفرق أنواع النخل، انتهت الروايتان ملخصتين، وتمامهما في البحار (2).
وفي العلوي (عليه السلام): أول شجرة نبتت على وجه الأرض النخلة، وهي العجوة، هبط بها آدم من الجنة فغرسها، وأصل النخلة كله منها (3).
الكافي: في الصادقي (عليه السلام): إن نخلة مريم إنما كانت عجوة ونزلت من السماء، فما نبت من أصلها كان عجوة، وما كان من لقاط فهو لون - الخ (4).
وبمضمون ما تقدم في البحار (5). وفيها فوائدها.
طب الأئمة (عليهم السلام): النبوي الباقري (عليه السلام): العجوة من الجنة وفيها شفاء من السم (6).
سجود العجوة له (يعني خضوعها وتعظيمها) فبارك عليها رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال:
اللهم بارك عليها وانفع بها (7).
عدد: قال تعالى في أواخر سورة المؤمنين: * (فسئل العادين) *. قال القمي في تفسيره: اسأل الملائكة الذين كانوا يعدون علينا الأيام، ويكتبون