ساعاتنا وأعمالنا التي اكتسبناها فيها، ولم يذكر في تفسير البرهان ونور الثقلين غير هذا.
الكافي: عن عبد الأعلى قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) قول الله عز وجل: * (إنما نعد لهم عدا) * قال: فما هو عندك؟ قلت: عدد الأيام. قال: إن الآباء والأمهات يحصون ذلك، لا، ولكنه عدد الأنفاس (1).
الكافي: علي، عن أبيه، عن بكر بن محمد الأزدي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
* (إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم - إلى قوله: - تعملون) * قال: تعد السنين ثم تعد الشهور، ثم تعد الأيام، ثم تعد الساعات، ثم تعد النفس، * (فإذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون) *.
قرب الإسناد: ابن سعد، عن الأزدي مثله (2).
بيان أمير المؤمنين (عليه السلام) العدد الذي يجتمع فيه الكسور التسعة بقوله: اضرب إسبوعك في شهرك، ثم ما حصل لك في أيام سنتك، تظفر بمطلوبك - الخ (3).
210 = 30 × 7 75600 = 360 × 210 أقول: وفي نفسي أنه في رواية أخرى: اضرب إسبوعك في أيام سنتك فيحصل (2520) وهو أقل عدد يجتمع فيه الكسور التسعة.
غيبة النعماني: عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): ليعد أحدكم لخروج القائم (عليه السلام) ولو سهما، فإن الله تعالى إذا علم ذلك من نيته رجوت لأن ينسئ في عمره حتى يدركه، ويكون من أعوانه وأنصاره (4).
تفسير قوله تعالى: * (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة) * بالرمي، كما في