مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٧ - الصفحة ٥٨٦
أقول: قد تقدم في " سعد " ما يتعلق بذلك.
غشش: باب المكر والخديعة والغش (1).
أمالي الصدوق: في مناهي النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: من غش مسلما في شراء أو بيع فليس منا، ويحشر يوم القيامة مع اليهود لأنهم أغش الخلق للمسلمين. وقال:
من بات وفي قلبه غش لأخيه المسلم بات في سخط الله وأصبح كذلك حتى يتوب (2).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): عن الرضا، عن آبائه صلوات الله عليهم قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): ليس منا من غش مسلما أو ضره أو ماكره. صحيفة الرضا (عليه السلام): مثله (3).
فقه الرضا (عليه السلام): مثله (4).
الخصال: الأربعمائة قال أمير المؤمنين (عليه السلام): المؤمن لا يغش أخاه ولا يخونه ولا يخذله ولا يتهمه ولا يقول له أنا منك برئ (5).
وفي خطبة رسول الله (صلى الله عليه وآله): ومن يغش أخاه المسلم نزع الله منه بركة رزقه، وانسد عليه معيشته، ووكله إلى نفسه - الخ (6).
وفي وصية مولانا الصادق (عليه السلام) لعبد الله بن جندب، ومن غش أخاه وحقره وناواه جعل الله النار مأواه - الخ (7).
ومن كلمات الكاظم (عليه السلام): ملعون من اتهم أخاه، ملعون من غش أخاه، ملعون

(1) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 195، وجديد ج 75 / 283.
(2) جديد ج 75 / 284. وتمامه في ط كمباني ج 16 / 96 و 108، و ج 23 / 22، وجديد ج 76 / 328 و 363، و ج 103 / 80.
(3) جديد ج 75 / 285، و ج 10 / 367، و ج 77 / 146، وط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 195، ج 4 / 178، و ج 17 / 42.
(4) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 136، وجديد ج 75 / 66.
(5) جديد ج 75 / 285.
(6) ط كمباني ج 16 / 109، وجديد ج 76 / 365.
(7) ط كمباني ج 17 / 193، وجديد ج 78 / 281.
(٥٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 581 582 583 584 585 586 587 588 589 590 591 ... » »»
الفهرست