أقول: قد تقدم في " سعد " ما يتعلق بذلك.
غشش: باب المكر والخديعة والغش (1).
أمالي الصدوق: في مناهي النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: من غش مسلما في شراء أو بيع فليس منا، ويحشر يوم القيامة مع اليهود لأنهم أغش الخلق للمسلمين. وقال:
من بات وفي قلبه غش لأخيه المسلم بات في سخط الله وأصبح كذلك حتى يتوب (2).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): عن الرضا، عن آبائه صلوات الله عليهم قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): ليس منا من غش مسلما أو ضره أو ماكره. صحيفة الرضا (عليه السلام): مثله (3).
فقه الرضا (عليه السلام): مثله (4).
الخصال: الأربعمائة قال أمير المؤمنين (عليه السلام): المؤمن لا يغش أخاه ولا يخونه ولا يخذله ولا يتهمه ولا يقول له أنا منك برئ (5).
وفي خطبة رسول الله (صلى الله عليه وآله): ومن يغش أخاه المسلم نزع الله منه بركة رزقه، وانسد عليه معيشته، ووكله إلى نفسه - الخ (6).
وفي وصية مولانا الصادق (عليه السلام) لعبد الله بن جندب، ومن غش أخاه وحقره وناواه جعل الله النار مأواه - الخ (7).
ومن كلمات الكاظم (عليه السلام): ملعون من اتهم أخاه، ملعون من غش أخاه، ملعون