وأيضا فالأشربة المتخذة منه في الأمراض البلغمية عظيمة النفع. وقال مجاهد:
* (فيه شفاء للناس) * أي في القرآن (1).
قال الدميري: وجمهور الناس على أن العسل يخرج من أفواه النحل - إلى أن قال: - إن العسل يخرج من بطونها، لكن لا ندري أمن فمها أم من غيره، وقد صنع أرسطاطاليس بيتا من زجاج لينظر إلى كيفية ما تصنع، فأبت أن تعمل حتى لطخته من باطن الزجاج بالطين (2).
عسى: أبواب قصص عيسى وأمه وأبويها (3). وتقدم في " ريم ": أحوال مريم وأبويها، وفي " اسا " و " خدج ": ما يدل على فضل مريم وشرافتها.
باب ولادة عيسى (4).
آل عمران: * (إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون) *.
مريم: * (واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا) * - الآيات.
وكان حمل مريم بعيسى تسع ساعات، كل ساعة شهرا، حملته بالليل، ووضعته بالغداة يوم الجمعة (5).
وأما موضع ولادة عيسى في بيت لحم، بناحية بيت المقدس في الظاهر، حيث كانت مسكنها هنا، كما تقدم في " بيت "، وفي الباطن أتت كربلاء ووضعته في موضع رأس الحسين (عليه السلام)، كما هو منطوق روايات أخرى (6).
قصص الأنبياء: قال مولانا الباقر صلوات الله عليه: إن مريم بشرت بعيسى،