قال تعالى: * (إنما يتقبل الله من المتقين) *.
أمالي الطوسي، وغيره: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه: لا يقل مع التقوى عمل، وكيف يقل ما يتقبل (1).
وفي النبوي (صلى الله عليه وآله): يا باذر كن بالعمل بالتقوى أشد اهتماما منك بالعمل، فإنه لا يقبل عمل إلا بالتقوى، وكيف يقل عمل يتقبل لقول الله عز وجل * (إنما يتقبل الله من المتقين) * (2).
باب الاجتهاد والحث على العمل (3).
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): كونوا على قبول العمل أشد عناية منكم على العمل الخير (4).
باب الاقتصاد في العبادة والمداومة عليها، وفعل الخير وتعجيله، وفضل التوسط في جميع الأمور، واستواء العمل (5).
وفي الباقري (عليه السلام): أحب الأعمال إلى الله ما دام عليه العبد، وإن قل (6).
والروايات في مدح المداومة على العمل والاستواء فيه (7).
وتقدم في " عجب ": ذم العجب بالأعمال، وفي " خلص ": خبر معاذ في رد جملة من الأعمال، وفي " قرن ": أن العمل الصالح قرين العامل في قبره (8).
باب ما ينبغي مزاولته من الأعمال، ومالا ينبغي (9). وتقدم في " زول ".
تفسير علي بن إبراهيم: روي أن أبا ذر لما مات بالربذة رأته ابنته في المنام، فقالت: يا أبت ماذا فعل بك ربك؟ قال: يا بنتي قدمت على رب كريم، رضي عني