وعن مولانا الحسن (عليه السلام): العار أهون من النار (1). ونحوه الحسيني (عليه السلام) فيه (2).
عيش: إكمال الدين: عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: عاش آدم أبو البشر تسعمائة وثلاثين سنة، وعاش نوح ألفي سنة وأربعمائة سنة وخمسين سنة، وعاش إبراهيم مائة وخمسا وسبعين سنة، وعاش إسماعيل بن إبراهيم مائة وعشرين سنة، وعاش إسحاق بن إبراهيم مائة وثمانين سنة، وعاش يعقوب مائة وعشرين سنة، وعاش يوسف مائة وعشرين سنة، وعاش موسى مائة وست وعشرين سنة، وعاش هارون مائة وثلاثا وثلاثين سنة، وعاش داود مائة سنة، منها أربعون سنة ملكه، وعاش سليمان بن داود سبعمائة سنة واثني عشر سنة (3).
كلمات الكراجكي في كنز الفوائد في بيان عمر عدة من الأنبياء والأوصياء وعدة من أجداد النبي (صلى الله عليه وآله) (4).
حسن تقدير المعيشة يظهر من رواية الكافي التي رواها معتب عن مولانا الصادق (عليه السلام)، وذلك حين تزيد سعر طعام المدينة، وكان عند الإمام (عليه السلام) ما يكفيهم أشهر كثيرة. فقال الإمام: أخرجه وبعه، واشتر مع الناس يوما بيوم، واجعل قوت عيالي نصفا شعيرا ونصفا حنطة، فإن الله يعلم أني واجد أن أطعمهم الحنطة على وجهها، ولكني أحب أن يراني الله قد أحسنت تقدير المعيشة (5). وتقدم في " صلح ": أن حسن التقدير في المعيشة مما يصلح الرجل.
أمالي الطوسي: عن أيوب بن الحر قال: سمعت رجلا يقول لأبي عبد الله (عليه السلام):
بلغني أن الاقتصاد والتدبير في المعيشة نصف الكسب. فقال أبو عبد الله (عليه السلام): لا بل هو الكسب كله، ومن الدين التدبير في المعيشة (6).