يسر الغيث إلى الأرض المجدبة ليحييها ويحيي أهلها، وإن الله جعل للمعروف أعداء من خلقه - ثم ذكر (عليه السلام) عكس سابقه (1).
كتابي الحسين بن سعيد أو لكتابه والنوادر: عن مولانا أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
إن الله خلق خلقا من عباده، فانتجبهم لفقراء شيعتنا ليثيبهم بذلك (2).
كتاب الإمامة والتبصرة: في النبوي الصادقي (عليه السلام): صلة الفاجر لا تكاد تصل إلا إلى فاجر مثله (3). وفي " خبث " ما يتعلق بذلك.
كتابي الحسين بن سعيد أو لكتابه والنوادر: النبوي (صلى الله عليه وآله): من سألكم بالله فأعطوه، ومن أتاكم معروفا فكافئوه، وإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا الله له حتى تظنوا أنكم قد كافيتموه (4).
النبوي (صلى الله عليه وآله): من تقدمت إليه يد كان عليه من الحق أن يكافئ، فإن لم يفعل فالثناء، فإن لم يفعل فقد كفر النعمة (5). وعن الجعفريات بسنده عنه نحوه (6).
كتابي الحسين بن سعيد أو لكتابه والنوادر: عن مولانا الصادق (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): كفاك بثنائك على أخيك إذا أسدى إليك معروفا أن تقول له: جزاك الله خيرا، وإذا ذكر وليس هو في المجلس أن تقول: جزاه الله خيرا، فإذا أنت قد كافيته (7).
ومن طريق العامة، عن النبي (صلى الله عليه وآله): من صنع إليه معروف فقال لفاعله: جزاك الله خيرا، فقد أبلغ في الثناء. رواه الترمذي وغيره.
الإختصاص: قال الصادق (عليه السلام): لعن الله قاطعي سبيل المعروف. وهو الرجل يصنع إليه المعروف فتكفره فيمنع صاحبه من أن يصنع ذلك إلى غيره (8).