إعلام الدين: في الأربعين حديثا عن النبي (صلى الله عليه وآله) - إلى أن قال: - والعزلة عبادة (1).
عن محمد بن جرير الطبري: إن الله تعالى أكرم نوحا بطاعته والعزلة لعبادته (2).
في اعتزال رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن نسائه (3).
وعن الإقبال للسيد ابن طاووس عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كان أبي علي بن الحسين (عليه السلام) قد اتخذ منزله من بعد مقتل أبيه الحسين (عليه السلام) بيتا من شعر وأقام بالبادية، فلبث بها عدة سنين كراهية لمخالطة الناس وملابستهم - الخ.
نهج البلاغة: قال في الذين اعتزلوا القتال معه: خذلوا الحق ولم ينصروا الباطل.
بيان: قال ابن أبي الحديد: هم عبد الله بن عمر، وسعد بن أبي وقاص، وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، وأسامة بن زيد، ومحمد بن مسلمة، وأنس بن مالك وغيرهم (4).
ما جرى بين الصادق (عليه السلام) وعمرو بن عبيد، وجمع من رؤسائهم (5).
كلام القمي في المعتزلة، والرد عليهم في البحار (6).
وقال الفضل بن شاذان النيشابوري في كتاب الإيضاح (7): ومنهم المعتزلة الذين يقولون في التوحيد وعذاب القبر والميزان والصراط مثل قول الجهمية ويقولون: إن الله لم يقض ولم يقدر علينا خيرا ولا شرا ولا قضاء ولا قدرا.