الله تعالى، وتوكل عليه، واستعذ بالله من شرهم، وأطرق عنهم، وأنكر بقلبك فعلهم، وأجهر بتعظيم الله تعالى تسمعهم، فإنهم يهابوك، وتكفى شرهم - الخ (1).
باب نصر الضعفاء والمظلومين، وإغاثتهم (2).
قرب الإسناد: هارون، عن ابن صدقة، عن مولانا الصادق، عن أبيه صلوات الله عليهما قال: لا يحضرن أحدكم رجلا يضربه سلطان جائر ظلما وعدوانا، ولا مقتولا ولا مظلوما، إذا لم ينصره لأن نصرة المؤمن على المؤمن فريضة واجبة، إذا هو حضره والعافية أوسع ما لم يلزمك الحجة الظاهرة.
ثواب الأعمال: عن هارون مثله (3).
ثواب الأعمال: عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما من مؤمن يعين مؤمنا مظلوما إلا كان أفضل من صيام شهر، واعتكافه في المسجد الحرام، وما من مؤمن ينصر أخاه وهو يقدر على نصرته، إلا نصره الله في الدنيا والآخرة، وما من مؤمن يخذل أخاه وهو يقدر على نصرته، إلا خذله الله في الدنيا والآخرة (4).
باب أنهم (عليهم السلام) المظلومون، وما نزل في ظلمهم (5).
منها قوله تعالى: * (إنا اعتدنا للظالمين) * لآل محمد * (نارا) *، كما قاله الصادق (عليه السلام) في رواية الكافي وغيره (6).
ومنها قوله: وقال: * (الظالمون) * آل محمد حقهم * (لما رأوا العذاب) * - إلى أن قال: - * (ألا إن الظالمين) * لآل محمد حقهم * (في عذاب) * أليم.
ومنها قوله: * (احشروا الذين ظلموا) * قال: الذين ظلموا آل محمد حقهم * (وأزواجهم) * يعني أشباههم.