والعمش بالتحريك ضعف الرؤية مع سيلان دمعها في أكثر أوقاتها، وهو من باب تعب، والرجل أعمش، والمرأة عمشاء.
عمل: باب العمل بغير العلم (1).
ذم من لا يعمل بعلمه، وقول عيسى بن مريم: أشقى الناس من هو معروف عند الناس بعلمه، مجهول بعمله (2).
قرب الإسناد: عن مولانا الصادق صلوات الله عليه أنه قال: كونوا دعاة الناس بأعمالكم، ولا تكونوا دعاة بألسنتكم - الخ (3).
أمالي الصدوق: عن الصادق (عليه السلام): العامل على غير بصيرة، كالسائر على غير الطريق، لا يزيده سرعة السير من الطريق إلا بعدا (4). وفي رواية أخرى: كحمار الطاحونة (5)، وفيهما مدح العمل مع النية (6).
ومن كلمات مولانا الصادق (عليه السلام): واعلم أن العمل الدائم القليل على اليقين، أفضل عند الله من العمل الكثير على غير يقين (7).
أمالي الصدوق: عن الصادق (عليه السلام) قيل له: بم يعرف الناجي؟ فقال: من كان فعله لقوله موافقا فهو ناج (8).
الروايات المؤكدة للعمل بما يعلم، وأن أشد الناس حسرة من وصف عدلا، ثم خالفه إلى غيره (9).
ثواب الأعمال: عن الصادق (عليه السلام): من عمل بما علم، كفى ما لم يعلم (10).