العامي: اتقوا الله واعدلوا في أولادكم - الخ.
قد ورد في الأدعية المأثورة (جملة منها في (1): اللهم إني أعوذ بك من العديلة عند الموت.
قال المجلسي في معناها: أي العدول عن الحق، وكأنه من باب التعليم والتواضع بالنسبة إليهم وإلى غيرهم من أهل الإيمان، نعم ربما يتصف بها من كان مشككا في الحق، نعوذ بالله تعالى منها. إنتهى.
وقال في المستدرك: قال فخر المحققين في آخر رسالته المسماة بإرشاد المسترشدين في أصول الدين: ولنختم رسالتنا هذه بمسألة مباركة، وهي أن العديلة عند الموت تقع، فإنه يجئ الشيطان ويعدل الإنسان عند الموت ليخرجه عن الإيمان فيحصل له عقاب النيران، وفي الدعاء قد تعوذ الأئمة (عليهم السلام) منها، فإذا أراد الإنسان أن يسلم من هذه الأشياء فليستحضر أدلة الإيمان والأصول الخمس بالأدلة القطعية، ويصفي خاطره ويقول: اللهم يا أرحم الراحمين، إني قد أودعتك يقيني هذا وثبات ديني، وأنت خير مستودع، وقد أمرتنا بحفظ الودائع، فرده علي وقت حضور موتي، ثم يخزي الشيطان ويتعوذ منه بالرحمن، ويودع ذلك الله تعالى، ويسأله أن يرده عليه وقت حضور موته وعند ذلك يسلم من العديلة عند الموت قطعا. انتهت الحاجة من كلامه، ثم قال شيخنا: وأما دعاء العديلة المعروفة، فهو من مؤلفات بعض أهل العلم ليس بمأثور ولا موجود في كتب حملة الأحاديث ونقادها (2).
عدن: باب المعادن، والجمادات، والطبائع (3).
شهاب الأخبار: قال النبي (صلى الله عليه وآله): الناس معادن كمعادن الذهب والفضة.
الضوء: راوي الحديث أبو هريرة، وتمام الحديث: خيارهم في الجاهلية،