كلام الشيخ الطبرسي في الدلائل على الإمامة، منها: ما ظهر عنهم من العلوم والأحكام. وتقدم ذلك في " أمم ".
الجواب عن السؤال الوارد كيف يقدم الإمام على ما يعلم أنه سبب قتله (1).
ونعم ما أفاد العلامة المجلسي في البحار (2)، وفي المرآة: أن التحرز عن أمثال تلك الأمور إنما يكون فيمن لم يعلم جميع أسباب التقادير الحتمية، وإلا فيلزم أن لا يجري عليهم شئ من التقديرات المكروهة، وهذا مما لا يكون. والحاصل أن أحكامهم الشرعية (المشتركة بيننا وبينهم) منوطة بالعلوم الظاهرة (الحاصلة عن الأسباب المتعارفة العادية) لا بالعلوم الإلهامية (الإلهية الحاصلة من إلهامات علام الغيوب) - الخ.
وقد فصلنا الكلام في ذلك في كتاب " مقام قرآن وعترت " (3).
الخرائج: قال الصادق (عليه السلام): العلم سبعة وعشرون حرفا، فجميع ما جاءت به الرسل حرفان، فلم يعرف الناس حتى اليوم غير الحرفين، فإذا قام قائمنا صلوات الله وسلامه عليه أخرج الخمسة والعشرين حرفا فبثها في الناس وضم إليها الحرفين حتى يبثها سبعة وعشرين حرفا (4).
في أن علم الأولين والآخرين في جنب علوم الأئمة (عليهم السلام) كالقطرة في جنب البحر (5). وفي " خضر " ما يتعلق بذلك.
وقد فصلنا الكلام في ذلك في كتاب " مقام قرآن وعترت " وكتاب " اثبات ولايت ".
سؤال المفضل عن الصادق (عليه السلام) عن منتهى علم العالم، فقال كلمات،