الإشارة إلى عبادة أبي جعفر الباقر (عليه السلام) (1).
الإشارة إلى عبادة الصادق (عليه السلام) (2).
روي أن المنصور سهر ليلة، فدعا الربيع وأرسله إلى مولانا الصادق (عليه السلام) أن يأتي به، قال الربيع: فصرت إلى بابه، فوجدته في دار خلوته، فدخلت عليه من غير استيذان، فوجدته معفرا خديه مبتهلا بظهر يديه، قد أثر التراب في وجهه وخديه (3).
باب عبادة موسى بن جعفر (عليه السلام) (4).
إعلام الورى، الإرشاد: كان أبو الحسن موسى (عليه السلام) أعبد أهل زمانه وأفقههم وأسخاهم، إلى آخر ما يأتي في " وسا ".
باب عبادة مولانا علي بن موسى الرضا (عليه السلام) (5). يأتي ما يتعلق بذلك في " علا ".
وعن كنز الفوائد، عن الصادق (عليه السلام) في قوله تعالى: * (إن في هذا لبلاغا لقوم عابدين) * قال: هم شيعتنا، وعنه في قوله تعالى: * (يا عبادي الذين أسرفوا) * - الآية، قال: والله ما أريد بذلك غيركم، وقوله تعالى: * (بل عباد مكرمون) * هم أئمة الهدى صلوات الله عليهم.
باب أنه نزل فيهم: * (وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا) * - الآيات (6).
وسائر الروايات في تفسير هذه الآيات في البحار (7).