وروي عن الباقر (عليه السلام) في يوم الجمعة يبدأ بخنصره من يده اليسرى، ويختم بخنصره من يده اليمنى. وروي عكسه في يوم الأربعاء (1).
وروي أيضا في ترتيب التقليم سخاوب في اليمنى، و عكسه في اليسرى. و " سخاوب " رمز، تكون السين إشارة إلى السبابة، والخاء إلى الخنصر، والألف إلى الإبهام، والواو إلى الوسطى، والباء إلى البنصر.
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قصوا أظافيركم، وللنساء: أتركن من أظافيركن، فإنه أزين لكن (2).
وقال الصادق (عليه السلام): يدفن الرجل شعره و أظافيره إذا أخذ منها، و هي سنة (3).
الدعوات: روي عنهم: قلم أظفارك، وابدأ بخنصرك من يدك اليسرى، واختم بخنصرك من يدك اليمنى، وخذ شاربك، وقل حين تريد ذلك: بسم الله و بالله و على ملة رسول الله فإنه من فعل ذلك كتب الله له بكل قلامة و جزازة عتق رقبة، و لم يمرض إلا المرض الذي يموت فيه.
وقال أبو عبد الله (عليه السلام): تقليم الأظفار يوم الجمعة يؤمن من الجذام و البرص و العمى، فإن لم تحتج فحكها حكا (4).
باب دفن الشعر و الظفر و غيرهما من فضول الجسد (5).
وفي الرسالة الذهبية قال الرضا (عليه السلام): و من أراد أن لا ينشق ظفره، و لا يميل إلى الصفرة، ولا يفسد حول ظفره، فلا يقلم أظفاره إلا يوم الخميس (6).
ومن مثيرات الهموم والفقر والمرض تقليم الأظفار بالسن، كما في النبوي المذكور في البحار (7).
وفي حديث المناهي قال (صلى الله عليه وآله): ونهى عن تقليم الأظفار بالأسنان (8). وتقدم