الخصال: عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال: تعلموا العربية فإنها كلام الله الذي يكلم بها خلقه - الخبر (1).
الإختصاص: كان لسان آدم العربية وهو لسان أهل الجنة (2). ويدل على ذلك تفسير قوله تعالى: * (عربا أترابا) * فإنه قال القمي: قال في هذه الآية: أي يتكلمون بالعربية.
وفي مسائل الشامي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: كلام أهل الجنة العربية، وكلام أهل النار بالمجوسية (3).
علل الشرائع: عن الصادق، عن أبيه صلوات الله عليهما قال: ما أنزل الله تبارك وتعالى كتابا ولا وحيا إلا بالعربية، فكان يقع في مسامع الأنبياء بألسنة قومهم، وكان يقع في مسامع نبينا بالعربية، فإذا كلم به قومهم (قومه كما عن المصدر وموضع آخر) كلمهم بالعربية، فيقع في مسامعهم بلسانهم وكان أحد لا يخاطب رسول الله بأي لسان خاطبه إلا وقع في مسامعه بالعربية، كل ذلك يترجم جبرئيل له، وعنه تشريفا من الله تعالى له (4). ويدل على ذلك أيضا ما في البحار (5).
وعن مولانا الباقر (عليه السلام): إن إسماعيل أول من شق لسانه بالعربية، كما في البحار (6).
أقول: الأول إضافي بالنسبة إلى ولد إبراهيم.
والنبوي (صلى الله عليه وآله): هي أفضل اللغات (7).
في خطبة أمير المؤمنين (عليه السلام) في نقل الطينة الطيبة إلى إسماعيل بن إبراهيم،