معانقة الملك الموكل بالماء مع مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) (1).
وقال الصادق (عليه السلام): إن تمام التحية للمقيم المصافحة، وتمام التسليم على المسافر المعانقة. وقال: تصافحوا: فإنها تذهب بالسخيمة (2).
الكافي: عن أحدهما صلوات الله عليهما في حديث زيارة الأخ قال: فإذا التقيا وتصافحا وتعانقا أقبل الله عليهما بوجهه، ثم باهى بهما الملائكة - الخبر (3).
بيان: قال الجوهري: عانقه، إذا جعل يديه على عنقه، وضمه إلى نفسه، وتعانقا واعتنقا فهو عنيقه. إنتهى. وكأنه لا خلاف بيننا في استحباب المعانقة إذا لم يكن فيها غرض باطل، أو داعي شهوة، أو مظنة هيجان ذلك كالمعانقة مع الأمرد، وكذا التقبيل، ثم ذكر كلمات العامة في الجواز، واحتجاجهم بمعانقة النبي مع جعفر حين قدم من الحبشة ومعانقته مع الحسن المجتبى (عليه السلام) وهو صغير (4).
وأما العنقاء فهي من المسوخ ممن غضب الله عز وجل عليه، فمسخه وجعله مثلة، كما قاله الرضا (عليه السلام) في رواية العلل (5).
وهي لم تقبل الولاية والأمانة حين عرضت على الأشياء فلعنها الله من بين الطيور، فغابت في البحار لا ترى، كما في البحار (6).
الكلمات في العنقاء، ووصفها، وأحوالها، وأنه دعا عليها حنظلة النبي، كما في البحار (7).
كلمات الثعلبي في العرائس الراجعة إلى عنقاء في البحار (8).