طه: * (فإن لك في الحياة أن تقول لامساس) *.
ن: * (إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين) * وقصتهم في البحار (1).
تفسير العياشي: عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال: إن أبي (عليه السلام) كان يقول:
إن الله قضى قضاء حتما لا ينعم على عبده بنعمة فيسلبها قبل أن يحدث العبد ما يستوجب بذلك الذنب سلب تلك النعمة، وذلك قول الله تعالى: * (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) * (2).
وعن الباقر (عليه السلام) ثلاث خصال لا يموت صاحبهن أبدا حتى يرى وبالهن:
البغي، وقطيعة الرحم، واليمين الكاذبة (3).
والنبوي العلوي (عليه السلام): ثلاثة من الذنوب تعجل عقوبتها ولا تؤخر إلى الآخرة:
عقوق الوالدين، والبغي على الناس، وكفر الإحسان (4).
باب أن الله لا يعاقب أحدا بفعل غيره (5). وليس هذا الباب في الطبع الكمباني.
قال الله تعالى: * (ولا تزر وازرة وزر أخرى) *.
وعن مولانا الباقر صلوات الله عليه: إن لله عقوبات في القلوب والأبدان ضنك في المعيشة، ووهن في العبادة، وما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب (6).
وعن الأصبغ بن نباتة قال: سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: أحدثكم بحديث ينبغي لكل مسلم أن يعيه، ثم أقبل علينا فقال: ما عاقب الله عبدا مؤمنا في هذه الدنيا إلا كان أجود وأمجد من أن يعود في عقابه يوم القيامة، ولا ستر الله على