البلدة والبيضة، وهم الهداة على معنى الصخرة العظيمة التي يتخذ الضب عندها حجرا يأوي إليه لقلة هدايته، وهم أصل الشجرة المقطوعة، لأنهم وتروا وظلموا وجفوا وقطعوا ولم يوصلوا فنبتوا من أصولهم وعروقهم، لا يضرهم قطع من قطعهم، وإدبار من أدبر عنهم، إذ كانوا من قبل الله منصوصا عليهم على لسان نبي الله. ومن معنى العترة هم المظلومون المؤاخذون بما لم يجرموه، ولم يذنبوه، ومنافعهم كثيرة، وهم ينابيع العلم على معنى الشجرة الكثيرة اللبن (1).
عتق: أبواب العتق والتدبير والمكاتبة: باب فضل العتق (2).
قد وردت فيه روايات كثيرة في أن من أعتق رقبة مؤمنة، كان له بكل عضو منها فكاك عضو منه من النار (3).
الروايات الواردة في أن مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) أعتق ألف مملوك (4).
عتق أمير المؤمنين (عليه السلام) حقه من سبي فارس (5).
المحاسن: عن الصادق (عليه السلام) أن أبا جعفر مات وترك ستين مملوكا، فأعتق ثلثهم عند موته (6).
ما يدل على أنه أعتق شرارهم وأمسك خيارهم (7). وفي موضع آخر: أعتق