ليكون بارا بوالديه في حياتهما، ثم يموتان فلا يقضي عنهما دينهما، ولا يستغفر لهما فيكتبه الله عز وجل عاقا، وإنه ليكون عاقا لهما في حياتهما غير بار بهما، فإذا ماتا قضى دينهما واستغفر لهما، فيكتبه الله عز وجل بارا (1).
كتابي الحسين بن سعيد أو لكتابه والنوادر: نحوه، كما في البحار (2).
في فضل العقيق:
ففي وصايا رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي تختم باليمين فإنه فضيلة من الله عز وجل للمقربين. قال: بما أتختم يا رسول الله؟ قال: بالعقيق الأحمر، فإنه أول جبل أقر لله عز وجل بالوحدانية، ولي بالنبوة، ولك بالوصية، ولولدك بالإمامة، ولشيعتك بالجنة، ولأعدائك بالنار (3).
علل الشرائع: عن سلمان، عنه (صلى الله عليه وآله) نحوه (4).
والنبوي (صلى الله عليه وآله): تختموا بالعقيق، فإنه أول جبل أقر لله بالوحدانية، ولي بالنبوة، ولك يا علي بالوصية (5). وفي رواية أخرى مثله، وفي آخره: ولعلي ولولده بالولاية (6).
وفي الجعفريات بسنده الشريف، عن النبي (صلى الله عليه وآله): من تختم بفص عقيق أحمر، ختم الله تعالى له بالحسنى (7).
أمالي الطوسي: عن بشير الدهان قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): جعلت فداك أي الفصوص أركبه على خاتمي؟ فقال: يا بشير أين أنت عن العقيق الأحمر، والعقيق الأصفر، والعقيق الأبيض؟ فإنها ثلاثة جبال في الجنة. فأما الأحمر فمظل على دار رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وأما الأصفر فمظل على دار فاطمة الزهراء (عليها السلام)، وأما الأبيض