ذم أهل العراق:
نهج البلاغة: من كلام له (عليه السلام) في ذم أهل العراق: أما بعد يا أهل العراق، فإنما أنتم كالمرأة الحامل - الخ (1). وتقدم في " صحب ".
قال السيد في مهج الدعوات: ومن صفات الداعي أن لا يدعو على أهل العراق، فإني رويت في الجزء الأول من كتاب التجميل من ترجمة محمد بن حاتم، أن الله تعالى أوحى إلى إبراهيم أن لا يدعو على أهل العراق، وذكر في الحديث سبب ذلك (2).
النبوي (صلى الله عليه وآله) قال للحسين (عليه السلام): إنك ستساق إلى العراق، وهي أرض قد التقى بها النبيون وأوصياء النبيين، وهي أرض تدعى عمورا، وإنك تستشهد بها - الخ (3).
وكان بين العراق والمدينة عشرة أيام في زمان المتوكل، كما في البحار (4).
مجالس المفيد: عن مولانا الصادق (عليه السلام) في حديث قال: فويل لكم يا أهل العراق إذ جاءتكم الرايات من خراسان، وويل لأهل الري من الترك، وويل لأهل العراق من أهل الري، وويل لهم، ثم ويل لهم من الثط. قال سدير: فقلت: يا مولاي من الثط؟ قال: قوم آذانهم كآذان الفأر صغرا، لباسهم الحديد، كلامهم ككلام الشياطين، صغار الحدق، مرد، جرد، استعيذوا بالله من شرهم، أولئك يفتح الله على أيديهم الدين، ويكونون سببا لأمرنا (5).
والثط: الكوسج، والقليل الشعر في اللحية والحاجبين.
عرقب: الكافي، المحاسن: عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال: لما كان يوم مؤتة كان جعفر بن أبي طالب على فرس له، فلما التقوا نزل عن فرسه، فعرقبها