النهرواني، فاضل شاعر نديم المعتضد. مات سنة 318، وعمره مائة سنة. وله قصيدته المعروفة في رثاء الهر المشتملة على الحكم والمواعظ، ذكرها هنا في السفينة.
علق: باب علاج دخول العلق منافذ البدن (1).
فيه حكاية الجارية التي دخلت العلقة في جوفها وكبرت، فظن إخوتها أنها زنت فأرادوا قتلها، فقال بعضهم: نرفع أمرها إلى أمير المؤمنين علي (عليه السلام)، فاستحضر أمير المؤمنين (عليه السلام) طستا مملوا بالحماة، وأمرها أن تقعد عليه، فلما أحست العلقة برائحة الحماة نزلت من جوفها.
وفي رواية أخرى عن شاذان بن جبرئيل قال أمير المؤمنين (عليه السلام): من منكم يقدر على قطعة ثلج في هذه الساعة؟ فاعترفوا بعدم القدرة، فمد يده من أعلى منبر الكوفة وردها، فإذا فيها قطعة من الثلج يقطر الماء منها، فأمر بأن يترك تحتها طست، وتوضع هذه القطعة من الثلج مما يلي الفرج، فنزلت علقة وزنها سبعمائة وخمسون درهما، والروايات طويلة مختلفة الألفاظ اقتصرنا منها على موضع الاتفاق والحاجة. والروايتان تدلان على أن العلق إذا دخل شيئا من منافذ البدن يمكن إخراجها بإدناء الحماة والثلج إلى الموضع الذي هي فيه (2).
وهذه الروايات في البحار (3).
علك: مضغ مولانا الباقر (عليه السلام) علكا لشد الأضراس (4).
باب مضغ الكندر والعلك واللبان (5). وفيه أن مضغ العلك من أخلاق قوم لوط.
علل: علة الجهر في صلاة الفجر والمغرب والعشاء الآخرة، وعلة