كلمات مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) لعمر حين استشاره عمر للخروج بنفسه في غزوة الفرس: إن هذا الأمر لم يكن نصره ولا خذلانه بكثرة ولا بقلة، وهو دين الله الذي أظهره، وجنده الذي عده، وأمده حتى بلغ وطلع حيث طلع - الخ (1).
ذكر من قتله أمير المؤمنين (عليه السلام) في الغزوات (2).
ما صدر منه (عليه السلام) في الغزوات (3).
غزوته (عليه السلام) في مدينة عمان (4).
غسق: قال تعالى: * (أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل) *، والمراد من * (غسق الليل) *، انتصافه، كما في الروايات الكثيرة المذكورة في أخبار المواقيت، منها في البحار (5). وتقدم في " دلك " و " صلى " ما يتعلق بذلك.
وأما غساق فهو واد من أودية جهنم.
كتابي الحسين بن سعيد أو لكتابه والنوادر: عن مولانا أبي جعفر صلوات الله عليه قال: إن في جهنم لواد يقال له: غساق، فيه ثلاثون وثلاثمائة قصر، في كل قصر ثلاثون وثلاثمائة بيت، في كل بيت ثلاثون وثلاثمائة عقرب، في حمة كل عقرب ثلاثون وثلاثمائة قلة سم، لو أن عقربا منها نضجت سمها على أهل جهنم لوسعتهم سما.
تفسير علي بن إبراهيم: * (فليذوقوه حميم وغساق) *. وقال: الغساق واد في جهنم، وذكر مثله وزاد: في كل بيت أربعون زاوية، في كل زاوية شجاع، في كل شجاع ثلاثمائة وثلاثون عقربا (6).