ميزان حسناته يوم القيامة أوسع من الدنيا مائة ألف مرة، ورجح بسيئاته كلها ومحقها، وأنزله في أعلى الجنان وغرفها (1). وتقدم في " ضرر " ما يتعلق بذلك.
تفسير قوله تعالى: * (وما يستوي الأعمى والبصير) * وأن الأعمى أبو جهل، والبصير أمير المؤمنين (عليه السلام)، كما في البحار (2).
في أن قوله تعالى: * (من كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى) * نزل في ابن عباس وأبيه، كما في البحار (3).
رجال الكشي: وفي توقيع أبي محمد العسكري (عليه السلام): إنها ليس تعمى الأبصار، ولكن تعمى القلوب التي في الصدور، وذلك قول الله عز وجل في محكم كتابه للظالم: * (رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا) * - الخبر. ويستفاد من ذيله أنه عمى القلوب عن معرفة حجة الله على خلقه (4).
وتقدم في " اخر ": أن المراد بالآخرة الرجعة، وصرح بذلك الإمام (عليه السلام) في رواية أبي بصير، كما في البحار (5).
الروايات الشريفة في أن من استطاع إلى الحج وسوف الحج حتى مات فهو داخل في هذه الآية: * (من كان في هذه أعمى) * يعني الأعمى عن طريق الجنة، وعن فريضة من الفرائض (6).
وفي احتجاج مولانا الرضا (عليه السلام) على عمران الصابي قال بعد قراءة هذه الآية:
يعني أعمى عن الحقائق الموجودة - الخ (7).
تأويل الأعمى في قوله تعالى: * (أفمن يعلم أنما انزل إليك من ربك الحق