الروايات في هذه الآيات، وأنها نزلت في فلان وفلان ومعاوية (1).
كلمات العسكري (عليه السلام) في تفسيره في هذه الآيات (2).
العلوي (عليه السلام): العجب كل العجب بين جمادى ورجب.
معاني الأخبار: مسندا عن ابن الكواء قال لعلي (عليه السلام) يا أمير المؤمنين! أرأيت قولك: " العجب كل العجب بين جمادى ورجب " قال: ويحك يا أعور، هو جمع أشتات، ونشر أموات، وحصد نبات، وهنات بعد هنات، مهلكات مبيرات، لست أنا ولا أنت هناك (3). وفي رواية: لقاء الأحياء بالأموات فيه (4).
وفي خطبة المخزون لما قال (عليه السلام) ذلك، قال رجل من شرطة الخميس: ما هذا العجب يا أمير المؤمنين؟ قال: ومالي لا أعجب وسبق القضاء فيكم، وما تفقهون الحديث إلا صوتات بينهن موتات، حصد نبات ونشر أموات، واعجبا كل العجب بين جمادى ورجب.
قال أيضا رجل: يا أمير المؤمنين ما هذا العجب الذي لا تزال تعجب منه - إلى أن قال: - وأي عجب يكون أعجب منه، أموات يضربون هوام الأحياء. قال: أنى يكون ذلك يا أمير المؤمنين؟ قال: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة كأني أنظر قد تخللوا سكك الكوفة وقد شهروا سيوفهم على مناكبهم يضربون كل عدو لله ولرسوله وللمؤمنين - الخبر (5).
عجائب الدنيا أربعة من كلام عبد الله بن عمرو بن العاص (6).
الكاظمي (عليه السلام) إذا أعجبه شئ فلا يكثر ذكره، فإن ذلك مما يهده (7).
أقول: الهد بمعنى الكسر والهدم، ومنه التهديد.