سيزعمون لحديث يضعونه أنه اليوم الذي تاب الله فيه على آدم، وإنما تاب الله على آدم في ذي الحجة. ويزعمون أنه اليوم الذي قبل الله فيه توبة داود، وإنما قبل الله توبته في ذي الحجة. ويزعمون أنه اليوم الذي أخرج الله فيه يونس من بطن الحوت، وإنما أخرج الله يونس في ذي الحجة. ويزعمون أنه اليوم الذي استوت فيه سفينة نوح على الجودي، وإنما استوت في الثامن عشر من ذي الحجة.
ويزعمون أنه اليوم الذي فلق الله عز وجل البحر لبني إسرائيل، وإنما كان ذلك في ربيع الأول - الخبر (1).
في أنه يخرج القائم صلوات الله وسلامه عليه يوم عاشوراء (2).
وعن تاريخ الذهبي قال في سنة 352 في يوم عاشوراء ألزم معز الدولة أهل بغداد بالمآتم والنوح على الحسين (عليه السلام)، وأمر أن تغلق الأسواق، ويعلق عليها المسوح ولا يطبخ طباخ، وخرجت نساء الشيعة مسخمات الوجوه ويلطمن، وينحن، وفعل ذلك سنوات. وكذا حكي عن تاريخ ابن الوردي وزاد وعجزت السنة عن منع ذلك لكون السلطان مع الشيعة.
أبواب آداب العشرة بين ذوي الأرحام والمماليك والخدم (3).
باب حمل النائبة على القوم، وحسن العشرة معهم (4).
آداب العشرة مع الأصدقاء:
باب حسن المعاشرة وحسن الصحبة وحسن الجوار (5).
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في وصيته لابنه: وقل للناس حسنا، وأي (أحسن - خ ل) كلمة حكم جامعة أن تحب للناس ما تحب لنفسك، وتكره لهم ما تكره لها (6).