تعالى. لو كانت البحار مدادا، والأشجار أقلاما، والخلائق كتابا ما بلغوا عشر العشر مما آتاه الله تعالى بفضله وكرمه.
بعض أحواله في بطن أمه (1).
باب تاريخ ولادة أمير المؤمنين (عليه السلام) وحليته وشمائله (2).
المشهور في ولادته أنه ولد في الثالث عشر من رجب في الكعبة المعظمة قبل النبوة باثنتي عشرة سنة. وقيل: بعد مولد النبي (صلى الله عليه وآله) بثلاثين سنة.
الروايات من طرق العامة في ولادة أمير المؤمنين (عليه السلام) في جوف الكعبة المشرفة في كتاب الغدير (3).
وفي كتاب الفضائل الخمسة للعلامة الفيروزآبادي (4).
وهذا متفق عليه بين الخاصة والعامة، كما في الكتاب المشهور الموسوم.
(شبهاى پيشاور).
وتكلمه حين ولد مع النبي (صلى الله عليه وآله)، وقراءته صحف نوح وإبراهيم، وزبور داود - الخ في إحقاق الحق (5).
وذكر العلامة في تذييلاته على كتاب إحقاق الحق (ج 4) له مائتين وسبعة وأربعين صفة عظيمة شريفة كلها من طرق أعلام العامة.
وروي عن فاطمة بنت أسد قالت: كنت مريضة، فكان محمد يمص عليا لسانه في فيه فيرضع بإذن الله (6).
أمالي الصدوق: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لفاطمة الزهراء (عليها السلام): أتدرين ما منزلة علي عندي، كفاني أمري وهو ابن اثنتي عشرة سنة، وضرب بين يدي بالسيف