ولعله نظرا إلى ما تقدم، قال الكفعمي: وروي أنه إذا لدغت العقرب إنسانا فليأخذ شيئا من الملح ويضعه على الموضع، ثم يعصره بإبهامه حتى يذوب.
وروي أنه من اشتد وجعه يستدعي بقدح فيه ماء ويقرأ عليه الحمد أربعين مرة، ثم يصبه على نفسه (1).
وروي أن رجلا لدغته العقرب فشكى إلى الرسول (صلى الله عليه وآله) فقال له: أما إنك لو قلت حين أمسيت: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم تضرك (2).
مكارم الأخلاق: في الأربعمائة قال (عليه السلام): ومن خاف منكم العقرب فليقرأ هذه الآيات: * (سلام على نوح في العالمين * إنا كذلك نجزي المحسنين * إنه من عبادنا المؤمنين) * (3).
الأربعمائة: مثله في البحار (4). وتقدم في " أذى " و " حفظ " و " سمم ": ما يتعلق بالعقرب.
ذكر جملة من الأدعية والعوذات للعقارب والحيات في البحار (5).
منها: عن مولانا الصادق (عليه السلام) قال: يقرأ عند المساء: بسم الله وبالله وصلى الله على محمد وآله، أخذت العقارب والحيات كلها بإذن الله تبارك وتعالى بأفواهها وأذنابها وأسماعها وأبصارها وقواها عني وعمن أحببت إلى ضحوة النهار إن شاء الله تعالى.
ومنها: عنه (عليه السلام): بسم الله وبالله، توكلت على الله، ومن يتوكل على الله فهو حسبه، إن الله بالغ أمره، اللهم اجعلني في كنفك وفي جوارك واجعلني في حفظك واجعلني في أمنك.