عزير وعزرة، ولدا في يوم واحد فلما بلغا مبلغ الرجال خمسة وعشرين عاما، مر عزير على حماره راكبا على قرية بأنطاكية، وهي خاوية على عروشها، فقال: أنى يحيي هذه الله بعد موتها، وقد كان قد اصطفاه وهداه، فلما قال ذلك غضب الله عليه، فأماته الله مائة عام، ثم بعثه على حماره بعينه وطعامه وشرابه - الخبر. وهو خبر طويل اختصرناه، فراجع للتفصيل البحار (1).
كلمات عزير في المناجاة، وتشريحه خلقة الأرضين والسماوات. وفيه لطائف الخلقة، فراجع البحار (2).
قصص الأنبياء: عن ابن عباس قال عزير: يا رب نظرت في جميع أمورك وأحكامها فعرفت عدلك بعقلي - الخبر، فراجع لتمامها (3). وتقدم في " بخت ". وفي " حمر ": ذكر حماره، وفي " حيى ": إحيائه.
دعوات الراوندي: قال أوحى الله تعالى إلى عزير يا عزير إذا وقعت في معصية فلا تنظر إلى صغرها، ولكن انظر من عصيت، وإذا أوتيت رزقا مني فلا تنظر إلى قلته، ولكن انظر من أهداه، وإذا نزلت بك بلية فلا تشكو إلى خلقي، كما لا أشكوك إلى ملائكتي عند صعود مساويك وفضائحك (4).
باب التعزير وحده. ملحقات البحار (5).
عزز: قال تعالى في سورة المنافقين: * (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين) *، ومن أسمائه تعالى يا عزيز، ومن كلمات أمير المؤمنين (عليه السلام) والعزيز بغير الله ذليل (6).