ثواب الأعمال: عن الصادق (عليه السلام) من كان عاقلا ختم له بالجنة إن شاء الله.
ثواب الأعمال: عنه (عليه السلام): من كان عاقلا كان له دين، ومن كان له دين دخل الجنة (1).
النبوي (صلى الله عليه وآله): قوام المرء عقله، ولا دين لمن لا عقل له (2).
وقال: زينة الرجل عقله. وقال: استرشدوا العقل ترشدوا، ولا تعصوه فتندموا.
علل الشرائع: عن الصادق (عليه السلام) قال: دعامة الإنسان العقل، ومن العقل الفطنة والفهم والحفظ والعلم، فإذا كان تأييد عقله من النور كان عالما حافظا زكيا فطنا فهما، وبالعقل يكمل، وهو دليله ومبصره ومفتاح أمره (3).
الروايات بأن الأنبياء يكلمون الناس على قدر عقولهم، وما كلم رسول الله (صلى الله عليه وآله) العباد، بكنه عقله، يعني بقدر عقله (4).
ومن موارده قوله: أعطى محمدا (صلى الله عليه وآله) تسعة وتسعين جزءا من العقل، وقسم بين العباد جزءا واحدا.
المحاسن: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما قسم الله للعباد شيئا أفضل من العقل، فنوم العاقل أفضل من سهر الجاهل، وإفطار العاقل أفضل من صوم الجاهل، وإقامة العاقل أفضل من شخوص الجاهل، ولا بعث الله رسولا ولا نبيا حتى يستكمل العقل، ويكون عقله أفضل من عقول جميع أمته، وما يضمر النبي في نفسه أفضل من اجتهاد المجتهدين، وما أدى العاقل فرائض الله حتى عقل منه، ولا بلغ جميع العابدين في فضل عبادتهم ما بلغ العاقل، إن العقلاء هم أولو الألباب، الذين قال الله عز وجل: * (إنما يتذكر أولوا الألباب) * (5).
ايضاح: شخوص الجاهل: يعني خروجه ومسافرته طلبا لمرضات الله كالجهاد والحج وغيرهما. وقوله: حتى عقل منه: أي لا يعمل فريضة حتى يعقل من