تفسير الإمام (عليه السلام) لقوله تعالى: * (اعبدوا ربكم الذي خلقكم) * اعبدوه بتعظيم محمد وعلي بن أبي طالب صلوات الله عليهما - الخ (1).
تفسير الإمام (عليه السلام) لقوله: * (يا أيها الناس اعبدوا ربكم) * (2).
في أن المراد بقوله تعالى مخاطبا لإبليس: * (إن عبادي ليس لك عليهم سلطان) * - الآية، الأئمة (عليهم السلام) وشيعتهم (3). وتمام الرواية في الكافي (4). تفسير العياشي: عن أبي بصير (5)، المحاسن (6).
أقول: النبوي (صلى الله عليه وآله): من عرف الحق لم يعبد الحق، قد ذكر النراقي في كتاب مشكلات العلوم، فيه وجوها تزيد عن خمسين، منها: أن يكون العبادة بمعنى الإنكار يعني من عرف الحق لم ينكره، والجملة الخبرية بمعنى الإنشاء. ومنها: أن من عرف الله حق معرفته لم يعبده حق عبادته، أراد الإخبار عنه، فإذا كان حاله كذلك فكيف من دونه وغير ذلك، قال: ومن الأخبار المشهورة: من عبد الله فهو كافر. الظاهر أن عبد بكسر الباء بمعنى جحد، كما صرح به أهل اللغة، وإن كان بفتح الباء فيكون المعنى: من عبد لفظ الله فقط، من دون المسمى فهو كافر.
ولعله منها قوله تعالى: * (قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين) * يعني أول الجاحدين لذلك، أو المعنى: إن كان للرحمن ولد فأنا أول من عبد الله، وأول من خلق الله، فأنا أقدم وأولى.
تفسير علي بن إبراهيم: في هذه الآية يعني أول الآنفين له، أن يكون له ولد (7).
أم معبد الخزاعية: هي التي نزل عليها رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وظهرت منه معجزة في شاتها (8).