الكيس وأنت لا تعلم؟ قال: لا. فقال أبو عبد الله (عليه السلام): فالعالم أكبر وأطول وأعرض من الكيس، فلعل في العالم صنعة من حيث لا تعلم صفة الصنعة من غير الصنعة، فانقطع عبد الكريم وأجاب إلى الإسلام بعض أصحابه وبقي معه بعض - الحديث (1).
كلمات ابن أبي العوجاء في الله ورسوله، وما جرى بينه وبين المفضل بن عمر.
وقد تقدم في " خلق " في مكارم أخلاق الصادق (عليه السلام) سؤاله الإمام الصادق عن قوله تعالى: * (كلما نضجت جلودهم) * وغير ذلك (2).
في أنه وثلاثة نفر من الدهرية اتفقوا على أن يعارضوا القرآن وهم بمكة (3).
سؤال ابن أبي العوجاء هشام بن الحكم، عن قوله تعالى: * (فانكحوا ما طاب لكم) * - الآية، وعن قوله تعالى: * (ولن تستطيعوا أن تعدلوا) * (4).
في أن أبا جعفر محمد بن سليمان عامل الكوفة من جهة المنصور، حبس عبد الكريم بن أبي العوجاء، وهو خال معن بن زائدة، وكان من المانوية، فكثر شفعاؤه بمدينة السلام وألحوا على المنصور، حتى كتب إلى محمد بالكف عنه، فدعا به محمد قبل أن يجئ الكتاب فأمر بضرب عنقه، فلما أيقن أنه مقتول قال:
أما والله لئن قتلتموني لقد وضعت أربعة آلاف حديث أحرم فيها الحلال، وأحل به الحرام، ولقد فطرتكم في يوم صومكم، وصومتكم في يوم فطركم، ثم ضربت عنقه (5).
عود: أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به (6).