الكافي: عن الصادق (عليه السلام): من تعصب، عصبه الله بعصابة من نار (1). ثواب الأعمال: مثله (2).
الكافي: عن الزهري قال: سئل علي بن الحسين (عليه السلام) عن العصبية، فقال:
العصبية التي يأثم عليها صاحبها أن يرى الرجل شرار قومه خيرا من خيار قوم آخرين، وليس من العصبية أن يحب الرجل قومه، ولكن من العصبية أن يعين قومه على الظلم (3).
كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) في التعصب في خطبته المفصلة، وقوله: فإن كان لابد من العصبية فليكن تعصبكم لمكارم الخصال ومحامد الأفعال ومحاسن الأمور (4).
وتقدم في " ستت ": أن الله يعذب ستة، منهم العرب بالعصبية.
وفي حديث مجئ محمد بن الحنفية مع جماعة إلى مولانا علي بن الحسين صلوات الله عليه يستأذنونه لطلب الثار قال: يا عم لو أن عبدا زنجيا تعصب لنا أهل البيت لوجب على الناس موازرته، وقد وليتك هذا الأمر فاصنع ما شئت. فخرجوا وصار الجماعة إلى المختار (5).
النبوي (صلى الله عليه وآله): كل بني أنثى عصبهم لأبيهم، ما خلا بني فاطمة (عليها السلام).
وهذه الروايات منقولة عن كتب الخاصة والعامة. أما الخاصة فكثيرة منها في البحار (6).
وأما روايات العامة نقلها في إحقاق الحق (7).
تفسير قوله تعالى: * (لتنوء بالعصبة أولي القوة) * ومبلغ عدد العصبة ما بين العشرة إلى خمسة عشر، أو ما بين العشرة إلى الأربعين. وقيل غير ذلك، فراجع