وقد اتفق مثل ذلك للظباء التي التجأت إلى قبر مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام).
وتقدم ما يتعلق بالغزال في " ظبي ".
الغزالي أبو حامد: ادعى أنه رأى الله تعالى في المنام وقال له: يا أبا حامد، قلت: أو الشيطان يكلمني؟ قال: لا بل أنا الله المحيط بجهاتك الست. وتمام الكلام في ذلك في كتاب الغدير (1).
القصص الخرافية في حقه من جعل يده في يد سيد المرسلين (2).
كلمات الأميني حول كتابه إحياء العلوم (3).
جملة مما يتعلق بالشيخ محمد الغزالي الموصلي الشهير بالغزلاني (4).
الغزالي أبو حامد محمد بن محمد الطوسي الشافعي المعروف بحجة الإسلام صاحب التصانيف المعروفة. منها: إحياء العلوم الذي اختصره أخوه أحمد الغزالي، وهذبه المحقق الكاشاني صاحب الوافي، وسماه المحجة البيضاء في تهذيب الأحياء.
وقد تقدم في " صوف ": كلام أبي الفرج ابن الجوزي الحنبلي الفاضل المطلع الخبير، الذي كان له يد طولى في التفسير والحديث والفقه، وفي كل العلوم، في الغزالي بأن قال:
وجاء أبو حامد الغزالي فصنف لهم أي الصوفية كتاب الإحياء على طريقة القوم، وملأه بالأحاديث الباطلة، وهو لا يعلم بطلانها.
وقال: إن هذه الكتب كتب بدع وضلالات.
وقال أيضا في كتاب تلبيس إبليس (5): وقد حكى أبو حامد الغزالي في كتاب الإحياء قال: كان بعض الشيوخ في بداية إرادته يكسل عن القيام، فألزم نفسه القيام على رأسه طول الليل لتسمح نفسه بالقيام عن طوع. قال: وعالج بعضهم