نشير إلى بعضها (1).
باب وجوب الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وفضلهما (2).
آل عمران: قال تعالى: * (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون) *.
الهداية: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فريضتان واجبتان من الله تعالى عز وجل على الإمكان على العبد أن يغير المنكر بقلبه ولسانه ويده، فإن لم يقدر عليه فبقلبه ولسانه، فإن لم يقدر فبقلبه. وقال الصادق (عليه السلام): إنما يؤمر بالمعروف وينهى عن المنكر مؤمن فيتعظ، أو جاهل فيتعلم، فأما صاحب سيف وسوط فلا (3). الخصال: عن الصادق (عليه السلام) مثله (4). وتقدم في " خير " و " أمر " ما يتعلق بذلك. ويأتي في " نهى ".
الخصال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أمر بمعروف، ونهى عن منكر، أو دل على خير، أو أشار به، فهو شريك، ومن أمر بسوء، أو دل عليه، أو أشار به، فهو شريك (5).
نوادر الراوندي: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): من يشفع شفاعة حسنة، أو أمر بمعروف، أو نهى عن منكر، وساقه مثله (6). وعن الجعفريات مثله.
وعن لب اللباب، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: من أمر بالمعروف، ونهى عن المنكر فهو خليفة الله في الأرض وخليفة رسوله. وعن الغرر، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال:
الأمر بالمعروف أفضل أعمال الخلق.
وفي الخطبة القاصعة: إن الله سبحانه لم يلعن القرن الماضي (القرون الماضية -