والكلمات في هذه الآيات (1).
الإختصاص: عن عبد الله بن محمد بن خالد البرقي قال: كان محمد بن مسلم مشهورا في العبادة، وكان من العباد في زمانه (2).
في أن العبادة أشغلت زرارة عن الكلام مع أن المتكلمين من الشيعة كانوا تلاميذه، كما تقدم في " زرر ".
السؤال عن مولانا الباقر (عليه السلام) عن أفضل ما عبد الله - الخبر (3).
وعن الصادق (عليه السلام): أفضل العبادة العلم بالله، والتواضع له (4).
في أن العبادة ثقيلة على الشيعة دون العامة، لأن الحق ثقيل، والشيطان موكل بالشيعة، وسائر الناس قد كفوه أنفسهم (5).
كيفية عبادة الشيعة قائما وقاعدا ونائما وحيا وميتا (6).
وفي حديث المعراج قال تعالى: يا أحمد! ليس شئ من العبادة أحب إلي من الصمت والصوم، فمن صام ولم يحفظ لسانه كان كمن قام ولم يقرأ في صلاته، فاعطيه أجر القيام، ولم أعطه أجر العابدين.
يا أحمد! هل تدري متى يكون العبد عابدا؟ قال: لا يا رب. قال: إذا اجتمع فيه سبع خصال: ورع يحجزه عن المحارم، وصمت يكفيه عما لا يعنيه، وخوف يزداد كل يوم من بكائه، وحياء يستحيي مني في الخلاء، وأكل ما لابد منه، ويبغض الدنيا لبغضي لها، ويحب الأخيار لحبي لهم - الخ (7).