الآية، يعني الرجعة. إنتهى ما في تفسير القمي.
وتقدم في " رجع ": ذكر هذه الآية، ومواضع رواياتها وسائر الآيات في ذلك، وكذا في " سور " و " اخر " و " حشر ".
باب ثواب عيادة المريض وآدابها (1).
أمالي الطوسي: عن الحسن المجتبى صلوات الله عليه إنه من عاد مريضا شيعه سبعون ألف ملك كلهم يستغفرون له إن كان مصبحا حتى يمسي، وإن كان ممسيا حتى يصبح، وكان له خريف في الجنة (2). وتقدم في " خرف ": ما يتعلق بالخريف.
أقول: أخبار عيادة المريض وآدابها في أمالي الشيخ (3).
الكافي: عن صفوان الجمال، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال: من عاد مريضا من المسلمين وكل الله به أبدا سبعين ألفا من الملائكة يغشون رحله ويسبحون فيه ويقدسون ويهللون ويكبرون إلى يوم القيامة نصف صلاتهم لعائد المريض (4).
وفي النبوي (صلى الله عليه وآله): من عاد مريضا فإنه يخوض في الرحمة - وأومأ رسول الله إلى حقويه - فإذا جلس عند المريض غمرته الرحمة (5).
ثواب الأعمال: عن الثمالي، عن مولانا علي بن الحسين صلوات الله عليه قال: من قضى لأخيه حاجته فبحاجة الله بدأ، وقضى الله له بها مائة حاجة - إلى أن قال: - ومن عاده عند مرضه حفته الملائكة تدعو له حتى ينصرف وتقول: طبت وطابت لك الجنة، والله لقضاء حاجته أحب إلى الله من صيام شهرين متتابعين