فأنطقت لسانه بالعربية التي فضلتها على سائر اللغات - الخ (1). وتقدم في " أبى ":
في خطبة أمير المؤمنين مثل ذلك.
علل الشرائع: عن جابر، عن أبي جعفر صلوات الله عليه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تسبوا قريشا، ولا تبغضوا العرب، ولا تذلوا الموالي، ولا تساكنوا الخوز، ولا تزوجوا إليهم فإن لهم عرقا يدعوهم إلى غير الوفاء (2).
الروايات بأن العرب الأئمة وشيعتهم، والموالي من والاهم، والعلج الهمج الهبج أعداؤهم في البحار (3).
تفسير الإمام العسكري (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن لله خيارا من كل ما خلقه، فله من البقاع خيار، وله من الليالي والأيام خيار، وله من الشهور خيار، وله من عباده خيار، ولهم من خيارهم خيار.
فأما خياره من البقاع: فمكة والمدينة وبيت المقدس. وأما خياره من الليالي:
فليالي الجمع، وليلة النصف من شعبان، وليلة القدر، وليلتا العيدين. وأما خياره من الأيام: فأيام الجمع، والأعياد. وأما خياره من الشهور: فرجب، وشعبان، وشهر رمضان. وأما خياره من عباده: فولد آدم، وخياره من ولد آدم من اختارهم على علم بهم، فإن الله عز وجل لما اختار خلقه اختار ولد آدم، ثم اختار من ولد آدم العرب، ثم اختار من العرب مضر، ثم اختار من مضر قريشا، ثم اختار من قريش هاشم، ثم اختار من هاشم أنا وأهل بيتي، كذلك. فمن أحب العرب فبحبي أحبهم، ومن أبغض العرب فببغضي أبغضهم - الخبر (4). وتمامه في البحار (5).