باب فضل الإعتكاف وخاصة في شهر رمضان وأحكامه (1).
الدعائم: في النبوي الصادقي (عليه السلام): اعتكاف العشر الأواخر من شهر رمضان يعدل حجتين وعمرتين (2).
وتقدم في " حوج ": أن قضاء حاجة المؤمن أفضل من الإعتكاف.
والاعتكاف افتعال من العكف، وهو الحبس واللبث، وقد عرف في اللغة باللبث المتطاول، واصطلاحا باللبث في مسجد جامع ثلاثة أيام فصاعدا للعبادة.
علج: ذم العلج، وأنه من تبرأ وناصب أئمة الهدى (عليهم السلام)، كما في البحار (3).
وتقدم في " دوى ": جواز معالجة النساء للرجال وبالعكس عند الاضطرار، وفي " طبب " و " صحح " ما يتعلق بذلك. ويدل عليه ما في البحار (4).
ويدل عليه ما ذكرناه في رجالنا (5) في ترجمة أسماء بنت عميس ونسيبة، فإنهما تخرجان مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) في الغزوات وتداويان الجرحى.
وعن الكاظم (عليه السلام): ادفعوا معالجة الأطباء ما اندفع المداوى عنكم، فإنه بمنزلة البناء قليله يجر إلى كثيره (6).
الخصال: عن الصادق (عليه السلام): من ظهرت صحته على سقمه فيعالج نفسه بشئ فمات فأنا إلى الله برئ منه (7).
باب علاج الحمى واليرقان، وكثرة الدم (8).