عرشه من أول الليل إلى آخره: ألا عبد مؤمن يدعوني لآخرته ودنياه قبل طلوع الفجر فأجيبه، ألا عبد مؤمن يتوب إلي من ذنوبه قبل طلوع الفجر فأتوب عليه، ألا عبد مؤمن قد قترت عليه رزقه فيسألني الزيادة في رزقه قبل طلوع الفجر فأزيده وأوسع عليه، ألا عبد مؤمن سقيم يسألني أن أشفيه قبل طلوع الفجر فأعافيه، ألا عبد مؤمن محبوس مغموم يسألني أن أطلقه من حبسه وأخلي سربه، ألا عبد مؤمن مظلوم يسألني أن آخذ له بظلامته قبل طلوع الفجر فانتصر له، وآخذ له بظلامته " قال: " فلا يزال ينادي بهذا حتى يطلع الفجر (1).
وقال الباقر عليه السلام: " إذا صليت العصر يوم الجمعة فقل: اللهم صل على محمد وآل محمد الأوصياء المرضيين بأفضل صلواتك، وبارك عليهم بأفضل بركاتك، وعليهم السلام وعلى أرواحهم وأجسادهم ورحمة الله وبركاته " قال: " من قالها في دبر العصر كتب الله له مائة ألف حسنة، ومحا عنه مائة ألف سيئة، وقضى له مائة ألف حاجة، ورفع له بها مائة ألف درجة " (2).
وقال زين العابدين عليه السلام: " جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وآله يقال له قليب، فقال له: يا رسول الله إني تهيأت إلى الحج كذا وكذا مرة فما قدر لي، فقال له: يا قليب عليك بالجمعة فإنها حج المساكين " (3).
ويستحب الصلاة على محمد وآل محمد عليهم السلام، بأن يقول اللهم صل على محمد وآل محمد، وعجل فرجهم، وأهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين والآخرين، مائة مرة أو ما قدر عليه.