وشبهه لم تشرع الجماعة فيها.
ولو أعيدت الواجبة استحبابا لمجرد الاحتياط أو لغيره - كما إذا أعيدت صلاة الكسوفين لعدم الانجلاء - استحبت فيها الجماعة.
الثاني: إن صلاة الجماعة تفضل على صلاة الفذ بخمس وعشرين صلاة، فيكون مع أصل الصلاة ستا وعشرين، كما هو المتبادر من لفظ الحديث، نظير قولنا: هذا أطول من ذاك بشبر، وفي بعض الصحاح أنها أفضل بأربع وعشرين (1) ليكون مع الأصل خمسا وعشرين. ويمكن تطبيق هذه الروايات عليه بتكلف.
وهنا روايات أخر في فضيلة الجماعة، منها: " أن الصلاة في الجماعة أفضل من الصلاة في مسجد الكوفة " (2) مع ما ورد من أن الركعة " فيها بألف " (3) وحملت على الصلاة خلف العالم، لما روي من أن " الصلاة خلف العالم بألف وخلف القرشي بمئة " (4).
وأحسن ما روي في هذا الباب ما عن الروض من كتاب الإمام والمأموم (5) للشيخ أبي محمد جعفر بن أحمد القمي، قال: قال