الله) الآية " (1)، والظاهر أن المقصود من تلاوة الآية الاستشهاد بكون الغناء مما أوعد الله عليه النار، ولا يخفى أنه ليس في الآية إلا ذكر العذاب المهين، اللهم إلا أن يقال: إن الاستشهاد قرينة على أن المراد بالعذاب المهين النار، فتأمل.
وكيف كان، فالأظهر ما ذكرنا من دوران الحكم بالكبيرة مدار النص المعتبر أو حكم العقل المستقل بكونه مثل المنصوص أو أعظم، وأن الموجود في النصوص ذكر الكبائر النوعية... (2).