الجنة، إن الله عزيز حكيم (1).
ثواب الأعمال: عنه (عليه السلام) من قرأ في يومه أو ليلته إقرأ باسم ربك ثم مات في يومه أو في ليلته مات شهيدا، وبعثه الله شهيدا، وأحياه شهيدا، وكان كمن ضرب بسيفه في سبيل الله مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) (2).
وروي فضائل كثيرة لسورة القدر إذا قرأت في الفريضة، وإذا قرأت بعد العصر يوم الجمعة مائة مرة (3). ومن جهر بها صوته، كان كالشاهر سيفه في سبيل الله. ومن قرأها سرا كان كالمتشحط بدمه في سبيل الله (4).
كتب إسماعيل بن سهل إلى أبى جعفر (عليه السلام): علمني شيئا إذا أنا قلته كنت معكم في الدنيا والآخرة. فكتب (عليه السلام) إليه: أكثر من تلاوة إنا أنزلناه، ورطب شفتيك بالاستغفار (5).
وروي قراءة إنا أنزلناه، على ما يدخر ويخبئ حرز له (6).
وروي عن الجواد (عليه السلام) فضلا كثيرا لمن قرأ سورة القدر في كل يوم وليلة ستا وسبعين مرة، كما وظفه في سبعة أوقات:
1 - بعد طلوع الفجر وقبل صلاة الصبح سبعا ليصلي عليه الملائكة ستة أيام.
2 - بعد صلاة الغداة عشرا ليكون في ضمان الله عز وجل إلى المساء.
3 - إذا زالت الشمس قبل النافلة عشرا لينظر الله تعالى إليه ويفتح له أبواب السماء.
4 - بعد نوافل الزوال إحدى وعشرين.
5 - بعد العصر عشرا لتمر على مثل أعمال الخلايق يوما.
6 - بعد العشاء سبعا ليكون في ضمان الله إلى أن يصبح.
7 - حين يأوي إلى فراشه إحدى عشر مرة.
وروى الشيخ في متهجده قراءتها بعد نافلة الليل ثلاثا، ويوم الجمعة بعد