القتيل أي قتلت قاتله، فإنهم كانوا يدعون طلب دم عثمان ومن قتل منهم في غزوات الرسول (صلى الله عليه وآله)، ويؤيده قوله: " والزم الثار " أي طلبوا الثأر بعد ذلك من الحسين (عليه السلام) لأجل من قتل منهم في الجمل وصفين وغير ذلك، أو لمعنى أنهم قتلوه حتى لزم ثأره (1).
وصية قس لولده. منها: قوله: لا تشاورن مشغولا وإن كان حازما، ولا جائعا وإن كان فهما، ولا مذعورا وإن كان ناصحا، ولا تضعن في عنقك طوقا لا يمكنك نزعه إلا بشق نفسك، وإذا خاصمت فأعدل، وإذا قلت فاقتصد. وتمامها في البحار (2).
تفسير قوله تعالى: * (ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا) * وأنهم كانوا قوما بين عيسى ومحمد (صلى الله عليه وآله) ينتظرون مجئ محمد (صلى الله عليه وآله)، كما قاله مولانا الصادق (عليه السلام) (3).
قسط: الممتحنة: * (إن الله يحب المقسطين) * قال الطبرسي: أي العادلين.
وقيل: أي الذين يجعلون لقراباتهم قسطا مما في بيوتهم من المطعومات (4).
مناقب ابن شهرآشوب: عن مولانا الباقر صلوات الله عليه في قوله تعالى:
* (شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم) * - إلى أن قال: - وأما قوله:
* (وأولوا العلم قائما بالقسط) * فإن أولي العلم أن قال: - وأما قوله:
* (وأولوا العلم قائما بالقسط) * فإن أولي العلم الأنبياء والأوصياء وهم قيام بالقسط. والقسط هو العدل في الظاهر. والعدل في الباطن أمير المؤمنين (عليه السلام) (5).
وذكره في البحار (6). وتقدم في " عدل " ما يتعلق بذلك.
تفسير قوله تعالى: * (وأما القاسطون، فكانوا لجهنم حطبا) * - الآيات، وأنهم