عليه قال: قلت له: جعلت فداك، الرجل من إخواني يبلغني عنه الشئ الذي أكره له، فأسأله عنه فينكر ذلك، وقد أخبرني عنه قوم ثقات، فقال لي: يا محمد، كذب سمعك وبصرك عن أخيك، فإن شهد عندك خمسون قسامة وقال لك قولا، فصدقه وكذبهم، ولا تذيعن عليه شيئا تشينه به وتهدم به مروته، فتكون من الذين قال الله:
* (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة) * - الآية (1). وتقدم في " عيب " و " عير " و " غيب " ما يتعلق بذلك.
ذم الفحش والفاحش المفتحش:
أمالي الطوسي، مجالس المفيد: النبوي (صلى الله عليه وآله): ما كان الفحش في شئ قط إلا شانه، ولا كان الحياء في شئ قط إلا زانه (2).
وتقدم في " شرر ": ذم المتفحش اللعان، وكذا في " سبب " و " طعن ".
الخصال: النبوي (صلى الله عليه وآله): إياكم والفحش، فإن الله عز وجل لا يحب الفاحش المتفحش - الخبر (3).
وفي وصايا الرسول (صلى الله عليه وآله): يا علي، حرم الله الجنة على كل فاحش بذي لا يبالي ما قال ولا ما قيل له - الخ (4). ونحوه مع زيادة تقدمت في " بذي " (5).
النبوي (صلى الله عليه وآله): أبعدكم بي شبها البخيل البذي الفاحش (6).
الباقري (عليه السلام): إن الله يبغض الفاحش المتفحش (7).
وعن الباقر (عليه السلام): سلاح اللئام قبيح الكلام (8).