أبواب فضائل سور القرآن وآياته:
باب فضل سورة الفاتحة وتفسيرها، وفضل البسملة وتفسيرها، وكونها جزءا من الفاتحة ومن كل سورة، وفيه فضل المعوذتين (1).
مناقب ابن شهرآشوب: أبين إحدى يدي هشام بن عدي الهمداني في حرب صفين فأخذ علي صلوات الله عليه يده وقرأ شيئا وألصقها، فقال: يا أمير المؤمنين ما قرأت؟ قال: فاتحة الكتاب. كأنه استقلها فانفصلت يده نصفين، فتركه علي (عليه السلام) ومضى (2).
أقول: فظهر من هذا الخبر أن كثيرا من الذين يستعملون التربة الحسينية ولا ينتفعون بها لعل سرها استقلالهم إياها.
تفسير علي بن إبراهيم: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: بسم الله الرحمن الرحيم أحق ما اجهر به، وهي الآية التي قال الله عز وجل: * (وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا) * (3).
المحاسن: عن صفوان الجمال، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما نزل كتاب من السماء إلا وأوله بسم الله الرحمن الرحيم (4).
تفسير العياشي: عن موسى بن جعفر، عن أبيه (عليهما السلام) قال لأبي حنيفة، ماسورة أولها تحميد وأوسطها إخلاص وآخرها دعاء؟ فبقي متحيرا ثم قال: لا أدري.
فقال أبو عبد الله (عليه السلام): السورة التي أولها تحميد وأوسطها إخلاص وآخرها دعاء سورة الحمد (5).
الروايات الكثيرة في أن قراءة الحمد سبع مرات مذهب العلة، فإن لم تذهب فليقرأ سبعين مرة (6).