سبعين مرة - الخبر (1). ونحوه في الخطبة النبوية المفصلة فيه (2).
نوادر الراوندي: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من رد عن عرض أخيه المسلم وجبت له الجنة البتة.
وفي وصايا رسول الله (صلى الله عليه وآله) لأمير المؤمنين (عليه السلام): يا علي من اغتيب عنده أخوه المسلم فاستطاع نصره فلم ينصره خذله الله في الدنيا والآخرة (3).
تحف العقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الصائم في عبادة وإن كان نائما على فراشه ما لم يغتب مسلما (4).
وفي وصاياه (صلى الله عليه وآله) لأبي ذر: يا أبا ذر إياك والغيبة، فإن الغيبة أشد من الزنا.
قلت: يا رسول الله ولم ذاك بأبي أنت وأمي؟ قال: لأن الرجل يزني فيتوب إلى الله فيتوب الله عليه، والغيبة لا تغفر حتى يغفرها صاحبها - إلى أن قال -: قلت: يا رسول الله وما الغيبة؟ قال: ذكرك أخاك بما يكره. قلت: يا رسول الله فإن كان فيه ذاك الذي يذكر به؟ قال: إعلم أنك إذا ذكرته بما هو فيه فقد اغتبته وإذا ذكرته بما ليس فيه بهته.
يا أبا ذر من ذب عن أخيه المسلم الغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار.
يا أبا ذر من اغتيب عنده أخوه المسلم وهو يستطيع نصره فنصره نصره الله عز وجل في الدنيا والآخرة، فإن خذله وهو يستطيع نصره خذله الله في الدنيا والآخرة (5).
وفي وصية أمير المؤمنين (عليه السلام) لنوف البكالي: إجتنب الغيبة فإنها إدام كلاب النار، ثم قال: قال: يا نوف كذب من زعم أنه ولد من حلال، وهو يأكل لحوم الناس بالغيبة - الخبر (6).