وهو تصغير الأقعس، وهو الملتوي العنق. والقعاس التواء يأخذ في العنق من ريح، كأنما يكسره (1).
قعقع: معنى المثل المعروف: لا يقعقع لي بالشنان. قال الميداني: القعقعة تحريك الشئ اليابس الصلت مع صوت مثل السلاح وغيره، والشنان جمع شن، وهي القربة اليابسة، وهم يحركونها إذا أرادوا حث الإبل على السير لتفزع فتسرع.
قال النابغة:
كأنك من جمال بني أقيس * يقعقع خلف رجليه بشن يضرب لمن لا يتضع لما تنزل به من حوادث الدهر، ولا يروعه ما لا حقيقة له (2).
قعا: أقعى الكلب جلس على استه. في المجمع: نهي عن الإقعاء في الصلاة بين السجدتين، وهو أن يضع ألييه على عقبيه. قاله الجوهري. وهذا تفسير الفقهاء فأما أهل اللغة: فالإقعاء عندهم أن يلصق الرجل ألييه بالأرض وينصب ساقيه ويتساند إلى ظهره، من أقعى الكلب إذا جلس على استه مفترشا رجليه، وناصبا يديه. إنتهى. وبعض الكلام فيه (3).
الروايات الناهية عن الإقعاء في الصلاة مطلقا:
منها: رواية زرارة عن الباقر (عليه السلام): لا تقع على قدميك، ولا تفترش ذراعيك (4).
ورواية أبي بصير عن الصادق (عليه السلام): لا تقع بين السجدتين إقعاء (5). قال الصدوق: الإقعاء أن يضع الرجل ألييه في عقبيه (6).
الكلمات والاختلاف فيها وفي حكمه، ومعناه والرخصة فيه من النصوص، وذهب الأكثر إلى كراهته، ونقل الإجماع عليه، فراجع البحار (7).