المطففين: * (إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون وإذا مروا بهم يتغامزون) * - الآيات.
صحيفة الرضا (عليه السلام): عن مولانا الرضا، عن آبائه، عن النبي صلوات الله عليهم إن موسى بن عمران سأل ربه ورفع يديه، فقال: يا رب أين ذهبت، أوذيت؟
فأوحى الله تعالى إليه: يا موسى إن في عسكرك غمازا. فقال: يا رب دلني عليه، فأوحى الله إليه: إني أبغض الغماز، فكيف أغمز؟ (1).
وفي " نمم " و " عيب " و " لمز " ما يتعلق بذلك.
في فوائد غمز البدن:
فقه الرضا (عليه السلام): وأروي أنه لو كان شئ يزيد في البدن، لكان الغمز يزيد اللين من الثياب، وكذلك الطيب ودخول الحمام، ولو غمز الميت فعاش لما أنكرت ذلك (2).
وفي طب الأئمة (عليهم السلام) قال الرضا (عليه السلام): ولو غمز الميت فعاش لما أنكرت ذلك.
بسط الإمام الصادق (عليه السلام) رجليه إلى عمر بن يزيد وقوله: إغمزهما يا عمر.
قال: فغمزت رجله (3). وتقدم في " رجل " ما يتعلق بذلك.
غمم: تأويل الغمام في قوله تعالى: * (يوم تشقق السماء بالغمام) * بمولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه (4).
ذكر الغمامة التي خلقت لمحمد (صلى الله عليه وآله) قبل خلق آدم بألفي عام، جاء بها جبرئيل ونشرها على رأسه (5).